الفصل 174
جلس ماثيو على الأريكة الأقرب إليّ. حدّق بي دون أن يرمش. ارتسمت على وجهه ابتسامة رقيقة. كانت عيناه الداكنتان تفيضان بالترقب.
ابتسامته أعادت لي ذكريات ماثيو في المدرسة الثانوية.
كنا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من عمرنا آنذاك، مفعمين بالشباب والبهجة. كانت أيامنا مليئة بالواجبات الدراسية الشاقة، وكان من الصعب إيجاد وقت للعب.