الفصل 251
كيف لا يكون حبًا؟ لولو، كفي عن خداع نفسك. مهما عاملتك، سواءً تجاهلتك أو أوبخك، كنتِ دائمًا تبتسمين وتستمعين لي. أعلم أن لي مكانة خاصة في قلبك.
حتى عندما أُصبتُ بجرحٍ صغيرٍ في إصبعي، كنتَ تبكي بحرقة. كيفَ لكَ أن تقولَ إنَّ هذا الشعورَ العميقَ ليسَ حبًّا؟
لولو، أنتِ تحبينني. أنتِ تحبينني حقًا. هل نسيتِ؟ لقد قرأتُ مذكراتكِ، كلها. كانت جميعها تتحدث عني. قلتِ إنني حياتكِ، كل شيء لديكِ، وأنكِ يجب أن تتزوجيني. هل كل تلك الكلمات التي كتبتِها لم تعد تعني شيئًا الآن؟