الفصل 347
لا أستطيع الرؤية، ولا أستطيع المشي. أشعر بالوحدة الشديدة يا أمي. لا أريد أن أعيش.
حدّق ألكسندر في السقف بنظرة فارغة. مدّ يده ليلتقط شيئًا، لكن لم يكن هناك شيء. وضعها حزينًا وترك التعليق.
كان هادئًا حين قال ذلك. لم تكن هناك أي مشاعر في عينيه الشاحبتين. بدا كلامه عاديًا، كما لو كان يقول إنه يريد برجرًا على الغداء. ومع ذلك، كان يستغل حياته لإجبار الجميع على الالتزام بقواعده.