الفصل التاسع: يقوده عبر باب البلوغ
اصطحبت صوفيا جدها إلى مدينة سيوكس وبقيت هناك لفترة من الوقت، وعادت على مضض إلى بكين حتى تلقت إشعارًا بحضور حفل التخرج من المدرسة الثانوية وحفل بلوغ سن الرشد.
في المدرسة الثانوية التابعة لبكين، أمام القاعة، كان هناك الكثير من الناس والإثارة.
ترتدي الفتيات فساتين رائعة، مع مكياج كثيف أو خفيف، تماماً مثل مائة زهرة تتفتح وتتنافس على الجمال. كان معظم الأولاد يرتدون بدلات وربطات عنق سوداء، ويتصرفون مثل السادة، وكانت شعرهم وأحذيتهم الجلدية لامعة.