الفصل 106 اللطف غير المستحق
صوفيا
في ضوء منزل ألكسندر الخافت، انتظرنا. كانت فترةً مُرهقةً من الزمن، حيث امتدت الثواني إلى دقائق، والدقائق إلى ما بدا وكأنه أبدية.
كان ألكسندر مُستلقيًا على الأريكة، فاقدًا للوعي وضعيفًا. اختفى الوحش الشرس من قبل، وحل محله الإنسان الذي عرفته طوال حياتي. ومع ذلك، ظلت صورة تحوله محفورة في ذهني، حقيقة لا يمكن إنكارها.