الفصل 154 لقاءات قصيرة
صوفيا
أُغلق الباب خلفي، مُعلنًا مصيري، ومُنهيًا الوداع. برأسي مُنخفض، نزلتُ الدرج إلى الرصيف، وبدأتُ مسيرة العار عائدًا إلى الفيلا.
ألقت الشمس الغاربة ضوءًا برتقاليًا دافئًا على كل شيء، لكن أحشائي كانت باردة وزرقاء كأعمق مياه المحيط الهائج. لماذا لم يفهم إيثان رغبتي في بقائه؟ لماذا دفعني بعيدًا هكذا؟