الفصل 67 اعترافات حلوة ومرة
"معكِ حق يا صوفيا." امتلأت عينا أديل بالدموع. وكأنها شعرت بالإحباط فجأة، جلست على المقعد خلفها وأطلقت تنهيدة عميقة وثقيلة.
"لذا فأنت معجبة بإيثان؟"
أومأت أديل برأسها متجهمةً، وعيناها لا تريدان أن تلتقيا بعينيّ. واعترفت قائلةً: "أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنني أشعر وكأنني مغرمة به منذ المدرسة الإعدادية. منذ أن جلسنا جنبًا إلى جنب في حصة العلوم واضطررنا للعمل على مشروع معًا، وأنا مغرمة به".