الفصل 64 الطمأنينة
وقفتُ هناك أمام غرفة إيثان، أشعرُ بنفسي أتأرجح أمامه. تذكرتُ اندفاعي للأمام وقبضت عليّ ذراعاه القويتان. تذكرتُ حملي إلى السيارة وكأنني لا أزن شيئًا، وتذكرتُ يده ممسكةً بيدي وهو يقودني إلى غرفة الطوارئ.
بعد ذلك، أصابتني حمى مفاجئة وأصبحت في حالة هذيان شديد لدرجة أنني لم أعد أستطيع تذكر أي شيء.
عندما استعدت وعيي، كان هناك محقن وريدي في ذراعي، وممرضتان وطبيب يقفون حولي بنظرات قلق على وجوههم، ولم يكن إيثان موجودًا في أي مكان.