الفصل الثاني: البداية المعقدة
"أنتِ ترتعشين بشدة في داخلكِ... ستقذفين قريبًا، صحيح؟" سألني بين مص حلماتي بأصوات مص ساخرة عالية. لم أستطع الإجابة حتى لو أردتُ. كان عقلي يخدر من المتعة التي كان يُطعمني إياها، وجسدي الآن يتحرك من تلقاء نفسه، مُسترشدًا بغريزته وشهوته الحيوانية. انحنيتُ للخلف ولففتُ ساقيّ حول وركيه بتهور، وأنا أرفع مهبلي لأطحنه بإيقاع متناغم على أصابعه بينما يُكثف حركة الدخول والخروج.
التفتُ ذراعيّ حول رقبته، دافعةً رأسه نحوه في قبلةٍ عميقةٍ جامحةٍ تتضمن لساننا الساخن، وبكيتُ حتى بلغتُ ذروتي في فمه حين لامستْني نشوتي بقوة. حنيتُ ظهري على جسده وأصابعي التي لا تزال مدفونةً في فتحة مهبلي، ولففتُ ساقيّ بإحكامٍ حول وركيه، جاذبةً جسده كله نحوي. آخر شعورٍ أتذكره قبل أن يغيب ذهني تمامًا هو تدفق السائل الساخن من أعماق مهبلي.
"استيقظي يا ناتاليا... لم ننتهِ بعد."
لم أكن متأكدة إن كان صوته أم شعوري المفاجئ بتمددي هو ما أعادني إلى وعيي. رفعني لأجلس على طاولة عمله، وشعرت به... ضخمًا، حارًا، وقويًا وهو يضخ في كهفي. كان قضيبه يغوص في فتحة شرجي بينما تفتح يداه ساقيَّ على مصراعيهما ليمنحه الوصول إلى جوهر جسدي.
"أنت لا تزال مشدودًا جدًا هنا حتى بعد القذف بقوة ... أعتقد أن أصابعي لم تكن كافية لمهبلك الجائع ..
نهض لينزع قضيبه مني قبل أن يدفعه بقوة داخل مهبلي المرتعش. كان الأمر مؤلمًا وممتعًا في آنٍ واحد، إذ تكيفت جدران مهبلي مع حجمه وشكله.
"لا تضغطي عليّ بقوة، أنا على وشك التحرك.. افتحي ساقيكِ على مصراعيهما لي،" أمر إدوارد.
وكأنني مُقيّدة بسحر أمره، فتحت ساقيَّ على مصراعيهما له وهو يدفع بقوة وسرعة داخل وخارج مهبلي المبلل. دفع، دفع، دفع... يضخ بقوة وعمق في كل مرة. كان قضيبه الضخم يفرك جدران مهبلي الداخلية ويضرب رحمي بعمق مع كل دفعة. وبينما كان قضيبه يدفع عميقًا في داخلي، كان لسانه يدفع عميقًا في فمي ليكبح صرخات اللذة وأنا أنين بشغف في فمه.
يا أبي، أرجوك سامحني على هذا. وجهه وبنيته الشبيهة جدًا بوالدي تثيرني بشدة. رفعني عمي إلى وضعية الجلوس ليدفعني بقوة أكبر، وسرعان ما كان يئن بجنون ويضخني بعنف دون توقف. شعرت وكأن جسدي كله قد ذاب بين ذراعيه، ومع كل لمسة من قضيبه في داخلي، كنت أقترب من ذروتي.
"سأ... سأ... سأ..." لهثتُ ولففتُ ساقيّ حول وركيه، دافعةً مهبلي نحو قاعدة قضيبه.
"انزلي.. لننزل معًا يا ناتاليا!". أخذ يلهث بشدة في أذني، وضمّ جسدي بين ذراعيه، رافعًا مؤخرتي عن الطاولة، دافعًا إياها بقوة وسرعة لتصطدم بوركيه، وهو يضخّ قضيبه بعنف داخل فتحة متعتي. قبضتُ ساقيّ حول وركيه، وقبضتُ مهبلي حول قضيبه لمرة أخيرة قبل أن أصرخ بعنف، بينما بلغتُ ذروتي مجددًا. دسّ قضيبه فيّ لمرة أخيرة، ارتعش قضيبه، وانقبضت خصيتاه، مطلقًا سائله الساخن عميقًا في مهبلي.
رنين رنين رنين
أهلاً لوسيان. أجل، نحن ننهي العمل الآن. سأوصل ابنتك بعد دقائق... لا، لا أعتقد أنني أستطيع البقاء لتناول العشاء. حسناً، أراك قريباً.
كما سمعتِ، والدكِ يريدكِ الآن. ارتدي ملابسكِ لأوصلكِ إلى المنزل. لا أريد أن أترك أخي العزيز ينتظر العشاء مع ابنته الحبيبة طويلاً، هل يمكنني؟.. النزول إلى السيارة عندما تنتهين.
كنتُ لا أزال منهكة من جلستنا الحميمة، وشعرتُ بقضيبه ينزلق مني، ثم خليط من سوائل حبنا يسيل من فتحتي على ساقيّ والأرض. حينها أدركتُ أن هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أفعلها نيئة، وأن منيّ رجل مدفونٌ في أعماقي. كانت رائحة جنسنا تملأ الغرفة، مع الصمت الذي خيّم على عمي وهو يرتدي ملابسه ويغادر دون أن ينطق بكلمة أخرى.
ارتديتُ ملابسي بأسرع ما يمكن في حالة ارتباك، وأخذتُ حقيبتي قبل أن أغادر مكتبه متجهةً إلى موقف السيارات حيث كان ينتظر. ماذا فعلتُ؟ كيف فقدتُ السيطرة على نفسي وأسلمتُ نفسي هكذا لعمي؟ ما فعلته كان خاطئًا، لا أخلاقيًا، ومقززًا... كنت أفكر في أبي وأشتاق إليه بينما أترك عمي يمارس معي الجنس بلا وعي في مكتبه... لكن لحظة... كيف عرف؟ عرق بارد يسيل من جسدي حين أدركت أنه يعرف سرّي المظلم. كان يعلم بحبي وشوقي لزوج أمي. إدوارد، يعلم بحبي المحرم لأخيه الأكبر.
التقطت هاتفي المحمول ورأيت رسالة من ابن عمي، زاك.
كيف كان أول أسبوع من تدريبك مع عمك إدوارد؟ أفتقدك بين ذراعيّ. أخبرني إن كنتَ متفرغًا الليلة... أحبك دائمًا.