الفصل 254: المعتدي المحب
أغمضت عينيّ ببطء، وأخرجت لساني كما أمرني. في اللحظة التالية، شعرت بحرارة ورطوبة لسان إدوارد وهو يلعق لساني ويفركه. أصدر لساننا أصواتًا رطبةً كصهيل بينما واصلنا فركهما بعنف. مصّ إدوارد لساني بمهارة، وشعرت ببلل مهبلي.
عندما انتهت القبلة، كنت ألهث وأشعر بدوار خفيف. أطلقتُ صرخة صغيرة، وفجأةً، رُفعتُ بين ذراعي إدوارد. حملني إلى سريرنا الكبير قبل أن يُلقي بي عليه بخشونة.
حاولتُ غريزيًا الجلوس، لكن يده الكبيرة ضغطت على كتفي لإبقائي في الأسفل. حوم إدوارد فوقي قبل أن ينزل، فشعرتُ بيديه تمسكان بفخذيَّ وتباعدانهما. أبعد إدوارد القماش الأحمر عن ساقيَّ، ودفن وجهه بين ساقيَّ.