الفصل 86 المسني
"زاك... انتظر..." اعترضتُ بصوتٍ ضعيف بينما استمر زاك بتقبيلي بشراسة لحظة دخولنا مقره السري. أصبحت قبلاته أكثر عنفًا، ولسانه يتسلل إلى فمي أسرع وأعمق. ثبت جسدي على الحائط وهو يقبّلني بعنف، تراقص لسانه مع لساني بعنف، فاستجبتُ لقبلاته. كانت قبلاته تُلهبني، وبدأ جسدي ووجهي يشعران بحرارة شديدة. هل هذا ما يحدث عادةً عند تقبيل أحدهم؟
"هل يمكنني لمسك؟" سأل زاك بصوت أجش وهو يلمس شفتي. أومأت برأسي، صامتة.
لم أتخيل قط أن زاك سيلمسني بهذه الطريقة. انزلقت يده فوق قميصي المدرسي الأبيض ليداعب ثديي بيديه الكبيرتين، ثم يحتضنهما. سمعت نفسي أتأوه بهدوء وهو يضغط ثديي من خلال القماش. حرك يده لأسفل ليداعب وركي، ثم يحتضن مؤخرتي من خلال تنورتي، بينما استمرت يده الأخرى في تدليك ثديي. شغلت شفتاه شفتي وهو يواصل مداعبة فمي وجسدي. لم يلمس أحد جسدي بهذه الطريقة من قبل، وبدأت أشعر بألم غريب في بطني. كلما لمسني زاك أكثر، ازداد الألم حدة. لم أشعر بمثل هذا من قبل، وكان الأمر يخيفني قليلاً.