الفصل 146 تريدني أن أبقى
فتحت ويندي مورغان عينيها.
أول ما رأته كان مساحةً شاسعةً من البياض، ناصع البياض لدرجةٍ تُبهر البصر. رفعت يدها لتغطي جبينها، وعيناها تتجولان، فوجدت نفسها في جناح، وعلى جانبها الأيسر... كان هناك وجه.
كان وجهه خاليًا من أي تعبير، وكانت عيناه السوداء مثل المغناطيس، وكأنها على وشك ابتلاعها.