الفصل 110 - مايكل أونيل (وجهة نظر)
التقيت بإليزا في أحلك فترة من حياتي. وبدا الأمر وكأنها نور أعاد الدفء إلى جسدي... كانت ليلة واحدة غيرت حياتي بالكامل... ذكرى أعتز بها، رغم أنها تذكرني بعجزي، وكيف كنت دمية في أيدي والدي.
تحدثنا عن الماضي وعن آلامنا. لقد فهمتني إليسا؛ فقد فقدت أيضًا الأشخاص الذين أحبتهم كثيرًا. كانت روحًا وحيدة، لكنها تعلمت كيف تعيش في عزلة، وكانت نار حياتها تدفئ جسدي وروحي.
لقد أعطتني إليسا كل ما كنت أتمنى دون أن أحلم به.