الفصل 88
نيك
قفزت أمي مذعورةً عندما صرختُ. "ويليام، افتح هذا الباب!" دوى صوت أوليفر من الجانب الآخر وهو يطرق الباب، لكنني أبقيت عينيّ على أمي العزيزة. تلك التي تعتقد أن لها الحق في أن تلعب دور الإله وتختار من يعيش أو يموت. "ماذا كنت تتوقع مني أن أفعل يا ويليام؟ لو لم أختر، لكان سيقتلكما!"
ضحكتُ وأنا أهز رأسي، كان عليها أن تدعه يقتلنا معًا أو أن تختار أبيها وتتركه يقتلني. أنا من ظلم ابنته لا أبيها. "ما كان عليكِ اختياره يا أمي. أنا من آذيت صوفيا، أبي لم يخطئ، ومع ذلك ضحيتِ به. لماذا؟" الآن انهمرت دموعي من عينيّ.