الفصل 41
وجهة نظر ويليام
جلستُ في غرفةٍ مظلمةٍ بشقتي. لم أستطع النظر إلى سريري دون أن أتذكر الليلة الرائعة التي قضيتها مع إليزابيث، وشعرتُ باليأس يغمرني، مُدركةً أنها كانت كذبةً كبيرة. كيف لها أن تفعل بي هذا؟ لقد استهلكني ألم خيانة تلك المرأة.
منذ تلك الحفلة قبل سنوات، يوم وفاة والديّ، لم أرتبط بأحد، مدعيةً أنني لن أقع في الحب بعد أن هجرتني تلك المرأة. لكنني سمحتُ لإليزابيث بالدخول إلى حياتي بسرعة. في الواقع، لم أسمح لها بالدخول، بل جاءت ببساطة واحتلت كل المساحة. وكانت بمثابة الأفعى التي ضربتني ودمرتني تمامًا.