الفصل 481 س3- 77
وجهة نظر مانويلا
رأيتُ تلك المرأة تركب سيارة الأجرة وتغادر، لكن مشاكلي لم تنتهِ بعد. نظرتُ حولي، وبدا أن الجميع ينتظرون مني أن أقول شيئًا، لكن لحسن الحظ، فهمتني صوفيا دون أن تحتاج إلى كلام.
يا صغيرتي، هل هذا كل شيء؟ هل ستفعلين ما كنت سأفعله؟ نظرت إليّ صوفيا باهتمام كما لو كانت تبحث عن أي ذرة شك. لقد فهمت منذ اللحظة الأولى ما قررته. منذ يوم لقائنا، أصبحت صوفيا أكثر من مجرد صديقة؛ كانت بمثابة مستشارة، أشبه بأخت كبرى.