الفصل 40
كان جاسبر في قمة السعادة. وقف بثقة أمام الجميع. شرح فكرة تصميم الفستان بوضوح وترتيب. هذا جعل الناس يُقدّرونه أمام موهبته الفذة، وكانوا على استعداد للاستماع إليه.
كانت عينا إيفلين باهتتين بعض الشيء. في ذاكرتها، كان جاسبر ذلك الفتى الكبير الأنيق والمشرق. نشأ معها. والآن، يبدو أنه أصبح أكثر نضجًا.
لو كان لديها أثر من التعلق بجاسبر، فإن ذكرياتها الجميلة عن شبابها كانت كلها ظلاله.