الفصل 64 المقعد المثالي
وجهة نظر ليديا:
ذلك المساء:
نزلت من إحدى السيارات التي أعطاني إياها والدي، ورغم أنني كنت أملك ما يكفي من المال لشراء أي نوع من المركبات التي أختارها، فقد قررت ألا أفعل ذلك حتى يستيقظ أندرو. وضعت يدي في جيب سترتي وأنا أسير نحو مقعدنا المثالي في الحديقة بأكملها. ابتسمت ابتسامة صغيرة وأنا أشاهد الأطفال يلعبون حولي وأعادت إلى ذهني ذكريات لورينا وآرون وأنا نلعب، وكانت لدي دائمًا ذكريات غامضة عن أطفال آخرين لكنني لم أستطع أن أتذكر بوضوح.