تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 201
  2. الفصل 202
  3. الفصل 203
  4. الفصل 204
  5. الفصل 205
  6. الفصل 206
  7. الفصل 207
  8. الفصل 208
  9. الفصل 209
  10. الفصل 210
  11. الفصل 211
  12. الفصل 212
  13. الفصل 213
  14. الفصل 214
  15. الفصل 215
  16. الفصل 216
  17. الفصل 217
  18. الفصل 218
  19. الفصل 219
  20. الفصل 220
  21. الفصل 221
  22. الفصل 222
  23. الفصل 223
  24. الفصل 224
  25. الفصل 225
  26. الفصل 226
  27. الفصل 227
  28. الفصل 228
  29. الفصل 229
  30. الفصل 230
  31. الفصل 231
  32. الفصل 232
  33. الفصل 233
  34. الفصل 234
  35. الفصل 235
  36. الفصل 236
  37. الفصل 237
  38. الفصل 238
  39. الفصل 239
  40. الفصل 240
  41. الفصل 241
  42. الفصل 242
  43. الفصل 243
  44. الفصل 244
  45. الفصل 245
  46. الفصل 246
  47. الفصل 247
  48. الفصل 248
  49. الفصل 249
  50. الفصل 250

الفصل 230

شعرتُ بشيء يتحرك فوق كتفي فانغمستُ. "ارجع، أنا باردةٌ جدًا." همستُ المرأة بقشعريرةٍ تسري في جسدي. استدرتُ وقفزتُ عائدًا، مواجهةً المرأة، أو المخلوق الذي تحولت إليه. كان شعرها خشنًا ومتشابكًا، متكتّلًا في خصلاتٍ طويلةٍ مزيجٍ من الضفائر والضفائر. خصلاتٌ مفقودة، تاركةً بشرةً شاحبةً في الفراغات. كانت عيناها غائرتين في بركٍ مظلمةٍ من الحاجة. لم تكن تعرف شيئًا آخر، سوى الحاجة. انكمشت شفتاها، كاشفةً أسنانها، مانحةً إياها ابتسامةً جنونيةً دائمة. جسدٌ داكنٌ بفستان، كان يومًا ما مُنسدلًا بجمالٍ ومُرصّعًا بجواهرٍ فاتنة، يتدلى الآن على جسدها النحيل. كان الأمر كما لو أن روحها قد تضاءلت تمامًا بينما ظلّ فستانها على حاله.

كانت الفكرة مُرعبةً، وأنا أعلم أنها تسعى للاستيلاء على جسدي، حياتي. "ابتعد." استدرتُ وركضتُ بينما انطلقت خلفي، تتحرك بسرعةٍ مُفاجئة. تسلقت الصخور والمنحدرات وأنا أركض، لكنها كانت أسرع مني بطريقة ما، تتحرك كعنكبوت، تقترب مني أكثر فأكثر. إذا لمستني، كنت أرتجف وأنا أغوص بعيدًا مرة أخرى. شعرت بهمسة أصابعها على قميصي. "ويندي! تويا!" ناديت، على أمل أن يدركوا أنني بحاجة إليهم.

تعثرت مرة أخرى كما فعلت من أجلي. اصطدمت بالحائط وصرخت عندما بدأت تضحك. "دافئة جدًا. أنتِ دافئة جدًا." تعثرت فوق صخرة، تحاول التحرك بسرعة كبيرة لتلتف حولي بين ذراعيها، فانغمست جانبًا، وجرحت ساقي بشظية حادة من الصخر أو الزجاج. عندما لامس دمي الهواء، كان الأمر أشبه بصدمة عندما عبرت الغول أمامي. انطلق لسانها، ودارت عيناها الداكنتان في محجريهما. صرخت وأنا أدفع قدميّ للوقوف، أركض مرة أخرى، لكن كان الأمر كما لو أن دمي كان يغذيها بطريقة ما. بدأت بشرتها تمتلئ، وأصبحت أكثر حيوية. طعمها لذيذ جدًا. أصبحت كلماتها، التي كانت بطيئة ومتلعثمة، أوضح.

تم النسخ بنجاح!