تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 251
  2. الفصل 252
  3. الفصل 253
  4. الفصل 254
  5. الفصل 255
  6. الفصل 256
  7. الفصل 257
  8. الفصل 258
  9. الفصل 259
  10. الفصل 260
  11. الفصل 260
  12. الفصل 261
  13. الفصل 262
  14. الفصل 263
  15. الفصل 264
  16. الفصل 265
  17. الفصل 266
  18. الفصل 267
  19. الفصل 268
  20. الفصل 269
  21. الفصل 270
  22. الفصل 271
  23. الفصل 272
  24. الفصل 273
  25. الفصل 274
  26. الفصل 275
  27. الفصل 276
  28. الفصل 277
  29. الفصل 278
  30. الفصل 279
  31. الفصل 280
  32. الفصل 281
  33. الفصل 282
  34. الفصل 283
  35. الفصل 284
  36. الفصل 285
  37. الفصل 286
  38. الفصل 287
  39. الفصل 288
  40. الفصل 289
  41. الفصل 290
  42. الفصل 291
  43. الفصل 292
  44. الفصل 293
  45. الفصل 294
  46. الفصل 295
  47. الفصل 296
  48. الفصل 297
  49. الفصل 298
  50. الفصل 299

الفصل 230

شعرتُ بشيء يتحرك فوق كتفي فانغمستُ. "ارجع، أنا باردةٌ جدًا." همستُ المرأة بقشعريرةٍ تسري في جسدي. استدرتُ وقفزتُ عائدًا، مواجهةً المرأة، أو المخلوق الذي تحولت إليه. كان شعرها خشنًا ومتشابكًا، متكتّلًا في خصلاتٍ طويلةٍ مزيجٍ من الضفائر والضفائر. خصلاتٌ مفقودة، تاركةً بشرةً شاحبةً في الفراغات. كانت عيناها غائرتين في بركٍ مظلمةٍ من الحاجة. لم تكن تعرف شيئًا آخر، سوى الحاجة. انكمشت شفتاها، كاشفةً أسنانها، مانحةً إياها ابتسامةً جنونيةً دائمة. جسدٌ داكنٌ بفستان، كان يومًا ما مُنسدلًا بجمالٍ ومُرصّعًا بجواهرٍ فاتنة، يتدلى الآن على جسدها النحيل. كان الأمر كما لو أن روحها قد تضاءلت تمامًا بينما ظلّ فستانها على حاله.

كانت الفكرة مُرعبةً، وأنا أعلم أنها تسعى للاستيلاء على جسدي، حياتي. "ابتعد." استدرتُ وركضتُ بينما انطلقت خلفي، تتحرك بسرعةٍ مُفاجئة. تسلقت الصخور والمنحدرات وأنا أركض، لكنها كانت أسرع مني بطريقة ما، تتحرك كعنكبوت، تقترب مني أكثر فأكثر. إذا لمستني، كنت أرتجف وأنا أغوص بعيدًا مرة أخرى. شعرت بهمسة أصابعها على قميصي. "ويندي! تويا!" ناديت، على أمل أن يدركوا أنني بحاجة إليهم.

تعثرت مرة أخرى كما فعلت من أجلي. اصطدمت بالحائط وصرخت عندما بدأت تضحك. "دافئة جدًا. أنتِ دافئة جدًا." تعثرت فوق صخرة، تحاول التحرك بسرعة كبيرة لتلتف حولي بين ذراعيها، فانغمست جانبًا، وجرحت ساقي بشظية حادة من الصخر أو الزجاج. عندما لامس دمي الهواء، كان الأمر أشبه بصدمة عندما عبرت الغول أمامي. انطلق لسانها، ودارت عيناها الداكنتان في محجريهما. صرخت وأنا أدفع قدميّ للوقوف، أركض مرة أخرى، لكن كان الأمر كما لو أن دمي كان يغذيها بطريقة ما. بدأت بشرتها تمتلئ، وأصبحت أكثر حيوية. طعمها لذيذ جدًا. أصبحت كلماتها، التي كانت بطيئة ومتلعثمة، أوضح.

تم النسخ بنجاح!