تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 151
  2. الفصل 152
  3. الفصل 153
  4. الفصل 154
  5. الفصل 155
  6. الفصل 156
  7. الفصل 157
  8. الفصل 158
  9. الفصل 159
  10. الفصل 160
  11. الفصل 161
  12. الفصل 162
  13. الفصل 163
  14. الفصل 164
  15. الفصل 165
  16. الفصل 166
  17. الفصل 167
  18. الفصل 168
  19. الفصل 169
  20. الفصل 170
  21. الفصل 171
  22. الفصل 172
  23. الفصل 173
  24. الفصل 174
  25. الفصل 175
  26. الفصل 176
  27. الفصل 177
  28. الفصل 178
  29. الفصل 179
  30. الفصل 180
  31. الفصل 181
  32. الفصل 182
  33. الفصل 183
  34. الفصل 184
  35. الفصل 185
  36. الفصل 186
  37. الفصل 187
  38. الفصل 188
  39. الفصل 189
  40. الفصل 190
  41. الفصل 191
  42. الفصل 192
  43. الفصل 193
  44. الفصل 194
  45. الفصل 195
  46. الفصل 196
  47. الفصل 197
  48. الفصل 198
  49. الفصل 199
  50. الفصل 200

الفصل 230

شعرتُ بشيء يتحرك فوق كتفي فانغمستُ. "ارجع، أنا باردةٌ جدًا." همستُ المرأة بقشعريرةٍ تسري في جسدي. استدرتُ وقفزتُ عائدًا، مواجهةً المرأة، أو المخلوق الذي تحولت إليه. كان شعرها خشنًا ومتشابكًا، متكتّلًا في خصلاتٍ طويلةٍ مزيجٍ من الضفائر والضفائر. خصلاتٌ مفقودة، تاركةً بشرةً شاحبةً في الفراغات. كانت عيناها غائرتين في بركٍ مظلمةٍ من الحاجة. لم تكن تعرف شيئًا آخر، سوى الحاجة. انكمشت شفتاها، كاشفةً أسنانها، مانحةً إياها ابتسامةً جنونيةً دائمة. جسدٌ داكنٌ بفستان، كان يومًا ما مُنسدلًا بجمالٍ ومُرصّعًا بجواهرٍ فاتنة، يتدلى الآن على جسدها النحيل. كان الأمر كما لو أن روحها قد تضاءلت تمامًا بينما ظلّ فستانها على حاله.

كانت الفكرة مُرعبةً، وأنا أعلم أنها تسعى للاستيلاء على جسدي، حياتي. "ابتعد." استدرتُ وركضتُ بينما انطلقت خلفي، تتحرك بسرعةٍ مُفاجئة. تسلقت الصخور والمنحدرات وأنا أركض، لكنها كانت أسرع مني بطريقة ما، تتحرك كعنكبوت، تقترب مني أكثر فأكثر. إذا لمستني، كنت أرتجف وأنا أغوص بعيدًا مرة أخرى. شعرت بهمسة أصابعها على قميصي. "ويندي! تويا!" ناديت، على أمل أن يدركوا أنني بحاجة إليهم.

تعثرت مرة أخرى كما فعلت من أجلي. اصطدمت بالحائط وصرخت عندما بدأت تضحك. "دافئة جدًا. أنتِ دافئة جدًا." تعثرت فوق صخرة، تحاول التحرك بسرعة كبيرة لتلتف حولي بين ذراعيها، فانغمست جانبًا، وجرحت ساقي بشظية حادة من الصخر أو الزجاج. عندما لامس دمي الهواء، كان الأمر أشبه بصدمة عندما عبرت الغول أمامي. انطلق لسانها، ودارت عيناها الداكنتان في محجريهما. صرخت وأنا أدفع قدميّ للوقوف، أركض مرة أخرى، لكن كان الأمر كما لو أن دمي كان يغذيها بطريقة ما. بدأت بشرتها تمتلئ، وأصبحت أكثر حيوية. طعمها لذيذ جدًا. أصبحت كلماتها، التي كانت بطيئة ومتلعثمة، أوضح.

تم النسخ بنجاح!