الفصل 8 ليلة الزفاف
كانت قبلة كوينسي جامحة وعاطفية، ومختلفة تمامًا عن طبيعته الهادئة والمتعففة خلال النهار.
في هذه اللحظة، كان مثل الوحش البري الذي تم إطلاق سراحه بعد ثمانية وعشرين عامًا من حياة العزوبية، بمجرد أن ذاق الفاكهة المحرمة، لم يعد قادرًا على كبح جماح نفسه.
كان عازبًا على مر السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من النساء يلقون بأنفسهن بين ذراعيه، إلا أن تلك الابتسامات المزيفة ورائحة البودرة القوية جعلته دائمًا يشعر بالغثيان في معدته. الآن، وجد أخيرًا المرأة التي يمكنها أن تجعل قلبه ينبض.