الفصل 107
"ديكن! إنه ديكن! لا بد أن يكون هو!"
ورغم أن النداء بدا وكأنه قادم من بعيد ولم يكن واضحًا إلا بشكل خافت، إلا أنه بدا وكأنه أيقظ إرادتي في الحياة. ركلت المخالب التي كانت تمسك بساقي وصعدت بسرعة إلى السطح.
في اللحظة التي قفزت فيها عبر السطح، فتحت فمي على اتساعه لأستنشق كمية كبيرة من الهواء، ثم بدأت في السعال بعنف. وعندما دفعت شعري المبلل بعيدًا والذي كان يحجب رؤيتي، رأيت عددًا كبيرًا من الكرات المتوهجة في الماء. كانت تلك عيون حوريات البحر التي كانت تحدق بي بشغف.