الفصل 162
بدأت أشعر بالخوف، لكنني شددت على أسناني ولم أسمح لنفسي بالتراجع. لذا جلست منتصبة مثل التمثال.
كان من الصعب عليّ أن أتحمل دفقة الماء المتواصلة التي كانت تتناثر عليّ. علاوة على ذلك، لم يعفوا حتى صدري والجزء السفلي من جسدي. ورغم أنني كنت أعلم أن هذا كان جزءًا من خطتهم، إلا أنني ما زلت أشعر بالخجل.
لم أكن أعلم كم من الوقت ظل مسدس الماء المضغوط يرش عليّ، ولكن عندما شعرت بالماء يتدفق إلى أذني، توقف ذلك أخيرًا. شعرت بالضباب داخل أذني بسبب الرنين، وشعرت بالدوار في رأسي. مسحت الماء عن وجهي بإهمال، وفجأة شعرت بيدين تتحسسان مؤخرتي.