الفصل 203
لم يكن ديكين يكشف عن الجزء العلوي من جسده كما اعتاد أن يفعل. كان معطفه الأسود مبللاً وملتصقاً بجسده، بينما كان طوقه مفتوحاً ليكشف عن صدره الذي كان صلباً كالحجر. وفي الوقت نفسه، كان جلده شاحباً مثل مصاص دماء قديم نبيل.
كان يحدق فيّ من خلف قناع أسود يغطي النصف العلوي من وجهه. لم أستطع أن أرى عينيه، لكنني شعرت بالنار المنبعثة من عينيه السحريتين، حتى وهو يتأمل جسدي العاري بشهوة متصاعدة في نظراته دون قيود.
يا إلهي! لقد تمكنت أخيرًا من إخراج هذا المنحرف من مخبئه!