الفصل 79
حبسْت أنفاسي، محاولاً قدر استطاعتي عدم إصدار أي صوت يجذب جاري. لكن آخر شيء كنت أتمنى رؤيته حدث.
وبينما كان جاري ينظر إلى الزاوية التي كنا نجلس فيها أنا وديكن، توقف فجأة عن تحريك بصره وحدق فينا. وتغير تعبير وجهه في لحظة. امتلأ جاري بالغضب، وتحول وجهه إلى اللون الأزرق من شدة الغضب. ثم قبض على قبضته بقوة حتى أصبحت الأوردة على ذراعه مرئية بوضوح، وسُمع صوت عظامه المتكسرة.
على النقيض من غضب جاري، كان ديكين هادئًا. لم يبدُ أنه رأى أن جاري كان يحدق بي من الخلف. استمر ديكين في إمساك خصري بمخالبه المكفوفة ولعق رقبتي بشكل مثير بلسانه الطويل المبلل وكأن لا أحد آخر حوله. حتى أنه أصدر صوتًا عاليًا يسيل لعابه عمدًا!