الفصل 42: نصب فخًا لها
بعد إغلاق الهاتف، جلست جوليا بمفردها تحت شجرة الجميز القديمة العارية أمام مبنى المجتمع.
في ليلة الشتاء، عندما تهب الرياح، يكون الهواء باردًا حتى العظم. أضواء الشوارع في المجتمع خافتة. لقد تساقطت ثلوج خفيفة في فترة ما بعد الظهر، وبدا أن السماء والأرض كانتا مغطيتين بطبقة من القماش الرمادي غير النظيف.
لم يكن هناك سوى عدد قليل من المشاة، مسرعين إلى منازلهم.