الفصل 359: الفرصة الأخيرة
وجهة نظر أميليا
عندما يقبلني سبنسر، بقية العالم يختفي.
يُقبِّلني برغبة مُلحَّة وجوع. أستطيع أن أشعر بذلك في الطريقة التي يمسك بها بفخذي مثل حبل النجاة، وفي الطريقة التي يلفُّ بها ذراعيه حولي وأنا مضغوطة بقوة شديدة عليَّ حتى تنبض قلوبنا في انسجام. هناك يأس في طريقة تقبيلنا. الأمر وكأننا نحترق معًا. وكأننا نعلم أننا نسرق لحظات من العالم فقط. تشق يداي طريقهما تحت قميصه، وتخدش ظهره قليلاً، وعندما يئن سبنسر في فمي المفتوح، كان ذلك أجمل صوت سمعته على الإطلاق.