الفصل 427: وجهة نظر عائلة أميليا
"ما هذا؟"
هذه آخر كلمات أسمعها، تُقال بصوت سبنسر الهادئ المألوف، قبل أن أغفو في نومٍ مُضطرب. أشعر بالبطانيات تُزاح وتُدفع من حولي، واهتزازات العجلات تُدحرج على أرضيةٍ وعرة. لكن عقلي يغيب، يحلم. أرى نارًا. سحرًا. دمًا. أصواتٌ مُذعورة تُنادي، لكن هناك شخصٌ آخر، يُبشرني بأنني مُستقر - مُرهقٌ فقط. يُرفع جسدي عن المرتبة غير المريحة ويُوضع في مكانٍ أكثر نعومةً وراحة. هناك، أخيرًا، وبينما يتلاشى الحرق المُريع عن بشرتي، أستطيع أن أغفو في نومٍ هادئٍ ومريح.
لا أعلم كم مرّ من الوقت قبل أن أستعيد وعيي. وبينما أفتح عينيّ ببطءٍ وذهول، أول ما أراه هو سبنسر جالسًا على حافة سريري، وعيناه تتجعدان من زواياه.