الفصل 74 المطاردة
وجهة نظر أميليا
"اتبعني!"
يتردد صوت الأميرة سيلفيا عبر الغابة كصوت طلقة نارية وهي تصرخ في وجهي. تفر بسرعة إلى الأشجار القريبة برشاقة مثالية وسرعة لا تُصدق، تاركة إياي أتبعها عن كثب. أستطيع سماع خطوات الذئاب الضارية الثقيلة وهي تطاردنا، وتسحق الأغصان والأوراق تحت أقدامنا. تصرخ وتصيح وتزأر وهي تطاردنا، وتتصرف وكأنها تملك هذه الغابة.