الفصل 429
تسارع قلب ميلا وهي تنتظر ردّها. كانت متوترة لدرجة أن معدتها شعرت بغثيان. أصبح تنفسها مضطربًا. وأخيرًا، اتصل الهاتف.
"مرحبًا،" قال ألكسندر. كان صوته آسرًا، لكنه افتقر بشكل ملحوظ إلى حيويته المعهودة. بدا وكأنه فقد روحه.
غمرت ميلا مشاعرها المكبوتة لحظة سماع صوته. حاولت جاهدةً حبس دموعها وهي تغطي فمها. ورغم محاولاتها، انهمرت دموعها على وجهها وتجمعت في كفها.