الفصل 52
تجمد ألكسندر في مكانه. عندما شعر بملابسه تُشدّ عليه، استدار لينظر إلى صوفيا في الظلام.
تردد صدى وميض برق في السماء بالخارج، فأضاء كل شيء. أضاء عيني صوفيا الدامعتين اليائستين. كان مشهدًا مؤسفًا حقًا.
تلك اللحظة التي التقت فيها نظراتهما جعلت ألكسندر يلين فورًا. شعر وكأن أوتار قلبه قد شُدّت.