الفصل 172
تأوهت أيكيرا. لم تتوقف قبلاته، بل تسللت إلى ترقوتها وعمودها الفقري، تاركةً وراءها قشعريرة.
عندما سحب أصابعه، كانت أيكيرا ترتجف، تتأرجح على حافة السرير. تشبثت بالملاءات، وتماسكت بينما لامست صلابته طياتها.
أغمضت عينيها بقوة، وانتظرت الضربة القوية، لكنه دخل إليها ببطء.