الفصل 295
دخلت البلاط برشاقة. بكامل أناقتها، مرتدية زيها الملكي الرسمي، بدت متألقة. لم تكن على بشرتها أي علامات ظاهرة، ولا أي كدمات أو ألم.
أشرقت عيناها ببراعة، مليئة بالحياة، وعلى شفتيها ابتسامة واسعة لا تتزعزع.
ولم يتحرك أحد عندما توقفت لتنحني برشاقة أمام المحكمة المجتمعة، قبل أن تعبر الأرضية وتصعد المنصة، وتتوقف بجانب الملك العظيم.