الفصل 61
اللورد الأعظم زابير
خيّم الصمت على الغرفة. كان الناس مذهولين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من سماع أصواتهم، وأفواههم مفتوحة في ذهول. حتى النبلاء الكبار بدت عليهم علامات الصدمة.
ثم عمّت الفوضى كل زاوية. امتلأ الهواء بأصواتٍ صاخبة، تطرح أسئلةً لا يملك أحدٌ إجاباتٍ عليها.