الفصل 91
يا إلهي... أغلقت إيميريل أجفانها، وكانت كل عضلة في وجهها مشدودة في معركة شرسة ضد غرائزها.
شعرت وكأنها بين أحضان الوحش. محمية.
عدّل الوحش اندفاعه، فاندفع أعمق، وبكى إيمريل من شدة الألم. هل سيأتي يوم يأخذها فيه على هيئة بشرية؟ هل سيأتي يوم يكون فيه التواجد بين ذراعيه متعة خالصة؟