الفصل 100 : شركة اثنين
موآنا
وبينما كان وجهي لا يزال محترقًا من صفعة كيلي، كنت بحاجة إلى الابتعاد عن المأدبة قبل أن يراني أحد ويبدأ في الثرثرة أكثر. وإذا رآني أحد وأنا أبكي، كنت أعلم أن كيلي ستكون راضية أيضًا، ولم أكن أريد ذلك.
وبينما كنت أستجمع ما تبقى لي من كرامة وبدأت أشق طريقي عبر الحدائق، بدأ صوت الموسيقى وحديث الحاضرين وضحكاتهم يتلاشى ببطء، ليحل محله صوت صراصير الليل وصوت النوافير. وفي النهاية وجدت حديقة هادئة ليست بعيدة عني، بها نافورة في المنتصف وصفوف من أشجار الخوخ تحيط بالحديقة، ورائحتها الزكية تملأ الهواء.