الفصل 206 : القشة الأخيرة
موآنا
كان اليوم الأول الذي علم فيه زملائي وطلابي بأمر الحارس الشخصي سيئًا بما فيه الكفاية. وبحلول اليوم الثاني، بدأ الناس يدركون حقيقة أن رجلًا غريبًا ومخيفًا كان يجلس خارج المدرسة ويراقبني باستخدام منظار. وإلى جانب حقيقة أن الجميع بدا وكأنهم يعتقدون أنني شخص سيئ الحظ لأنني متأخر في النضج، سرعان ما أصبحت منبوذًا بين المعلمين الآخرين وحتى بعض الطلاب الأكبر سنًا.
لكن ما كان يقلقني أكثر هو أن ينعكس هذا بطريقة ما على إيلا. أستطيع أن أتحمل نظرة الناس السلبية إلي، ولكن إذا بدأوا ينظرون إلي بنظرة سلبية بسببي، فلن أتمكن من التعايش مع هذا.