الفصل 215: الوطن الحلو
موآنا
وكما وعدني الطبيب، فقد وصف لي بعض الأدوية للطفل وللنوم، ثم أُرسلت إلى المنزل في وقت لاحق من ذلك اليوم بمجرد أن عادت تحاليل الدم والعلامات الحيوية إلى المعدل الطبيعي. وطوال الطريق إلى المنزل، لم يترك إدريك يدي. وفي كل مرة كنت ألقي فيها نظرة عليه، بدا الأمر وكأنه ينظر إلي، وكان ذلك يريحني. وظلت ذكرى الوقت الذي قضيناه معًا في سريري قبل أن يتم نقلي إلى مركز الشرطة عالقة في ذهني، وهو ما كان بمثابة تشتيت مرحب به عن كل شيء آخر. وشعرت وكأن الجدار لم يعد يفصل بيننا، وكنت آمل أن تسير الأمور على ما يرام من هناك.
عندما وصلنا مرة أخرى إلى الشقة، ركضت إيلا بمجرد فتح أبواب المصعد وطارت بين ذراعي تقريبًا.