الفصل 269 العودة
إيلا
كان المبنى المهيب لمكتب المحاماة يقف شامخًا في أفق المدينة، وكان فخامة المبنى تعكس المكانة والسلطة التي يتمتع بها في عالم القانون. وكانت درجاته الحجرية العريضة، التي تآكلت بفعل أقدام عدد لا يحصى من المحامين والعملاء، تؤدي إلى أبواب مزدوجة طويلة مزخرفة.
أخذت نفسًا عميقًا، وترددت عند أسفل الدرج. تلاشى ضجيج المدينة بينما كان الخوف يتجمع في أحشائي. بدت خطوات لوغان الواثقة بجانبي غير مناسبة في هذه اللحظة، وأدركت ما كنت على وشك القيام به بقوة.