الفصل 349 وكر اللصوص
إيلا
كان الهواء البارد يداعب خدي وأنا أسير في الطريق المألوف إلى العمل صباح يوم الاثنين. كانت المدينة، بمبانيها الشاهقة وشوارعها المزدحمة، مستيقظة وتنبض بالحيوية والنشاط في يوم العمل الواعد.
لقد شعرت بالراحة التامة بعد عطلة نهاية الأسبوع المثيرة، وكنت مستعدة للتعامل مع أي شيء آخر قد يعترض طريقي. ورغم أن ذكريات ما حدث في حفل الزفاف والتساؤلات حول اللقاء المحتمل مع والدي كانت تدور في ذهني، إلا أنني شعرت على الأقل بأن ذهني أصبح صافياً بما يكفي للبدء في التفكير في كل شيء.