الفصل 89 : دروس الفن
موآنا
بينما كنت أتجول في الغرفة وأساعد الأطفال في أعمالهم الفنية، سمعت فجأة صوت صرير ألواح الأرضية عند المدخل. اعتقدت أن صوفيا قادمة لتفقد كل شيء، فرفعت رأسي مبتسمًا.
ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة عندما أدركت أن من كان يقف هناك لم يكن صوفيا، بل كان إدريك. كان وجهه يحمل تعبيرًا غير واضح، وكان واقفًا في ثبات كتمثال في المدخل، ويداه في جيوبه، وعيناه مثبتتان على عيني لعدة لحظات طويلة وملموسة.