الفصل 49 الذاكرة
وجهة نظر إيما
عندما دخلتُ شقة إيثان، المكان الذي اتخذناه منزلنا خلال الشهر والنصف الماضيين، انهمرت دموعي الطازجة على خدي. كل ركن من أركان الشقة يمتلئ بذكرياتنا.
أردتُ أن أقضي بقية حياتي معه هنا، لكن في أعماقي، كنتُ أعلم أن السعادة ليست في متناول يدي. سيأخذ الله إيثان مني، كما فقدت عائلتي. كنتُ على يقين أن القدر سيُلقي بي هذه الخدعة القاسية.