تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل الأول لعبته
  2. الفصل الثاني في جهنم
  3. الفصل الثالث مصمم على تدميرها
  4. الفصل الرابع هجومه الوحشي
  5. الفصل الخامس مقطورة
  6. الفصل السادس على ركبتيك يا أميرة
  7. الفصل السابع أرادها منذ سنوات
  8. الفصل الثامن جوعه لها
  9. الفصل التاسع أرجو أن أحصل على الامتياز
  10. الفصل العاشر يبدو الهروب مستحيلا
  11. الفصل الحادي عشر رغباته الشريرة
  12. الفصل الثاني عشر عقوبة العصيان
  13. الفصل 13 ارقص من أجلي
  14. الفصل 14: مريض نفسي مهووس
  15. الفصل الخامس عشر: لي أن أفعل ما يحلو لي
  16. الفصل 16 لقاء ودي
  17. الفصل 17 الشيطان عاد
  18. الفصل 18 نعم سيدي
  19. الفصل 19 الشخصية ثنائية القطب
  20. الفصل العشرون: التملك
  21. الفصل 21 تحديه
  22. الفصل 23 سحقه في سن المراهقة
  23. الفصل 24 الطريق الخفي
  24. الفصل 25 مهووس بجنون
  25. الفصل 26 الهروب مما لا مفر منه
  26. الفصل 27 لا مكان للذهاب إليه
  27. الفصل 28: الإذلال والأسر
  28. الفصل 29 محاصر مرة أخرى
  29. الفصل 30 ألمها ومتعته
  30. الفصل 31 قل "أنت لي"
  31. الفصل 32 أرسل لي
  32. الفصل 33 ضعفه
  33. الفصل 34 الحقيقة وراء القتل
  34. الفصل 35 كشف الحقيقة
  35. الفصل 36 الماضي المرعب
  36. الفصل 37 عاصفة من المشاعر
  37. الفصل 38 ليست حياة منخفضة
  38. الفصل 39 أريد الحرية
  39. الفصل 40 الوحش بداخله لا يزال حيًا
  40. الفصل 41 الزهرة المرّة
  41. الفصل 42 اللقيط الأناني
  42. الفصل 43 الدموع والصلاة
  43. الفصل 44 الوفاء بالوعد
  44. الفصل 45 قبلني
  45. الفصل 46 الجميلة والوحش
  46. الفصل 47 العمل بأمره
  47. الفصل 48 جنونه بها
  48. الفصل 49 خادمته الشخصية
  49. الفصل 50 الكفاح من أجل البراءة
  50. الفصل 51 دعونا نقتله

الفصل السابع أرادها منذ سنوات

أمسكت بقميصه الذي ألقاه للتو على وجهي بقبضة قوية، ووقفت.

قلبي يتحطم أكثر فأكثر في كل مرة يعاملني فيها كالحثالة. شعرتُ وكأن قطعةً من روحي تتحطم مع كل لحظة. كانت عيناه مثبتتين عليّ وأنا أمرّ من خلاله، لكن هذه المرة لم يوقفني وأنا أدخل الحمام.

أغلقت على نفسي الباب، ووضعت القميص جانبًا، وكان أول شيء رأيته هو انعكاسي في المرآة، الأمر الذي أرعبني وأحزنني في نفس الوقت.

كان شعري أشعثًا تمامًا، يتساقط على كتفي. خصلات شعري التي كانت لامعةً في السابق، أصبحت متشابكةً ومتطايرة، تعكس العاصفة التي اجتاحتني، جاعلةً إياها جامحةً وفوضوية.

بدا وجهي شاحبًا خاليًا من الحياة. اختفى اللون الوردي والتوهج الطبيعي من خدي، وحلت محلهما دموعٌ تنهمر من عينيّ بلا انقطاع.

كانت عيناي حمراوين ومنتفختين من كثرة البكاء والتوسل. كان هناك خوف من الشيطان، ونار انتقام، وشوق للنجاة من هذا الجحيم بأسرع وقت.

بدت الفتاة التي تحدق بي كقطعة من شخص كان - سجينة محاصرة في جلدها.

كنت أظن أن مظهري مُريع حتى وقعت عيني على رقبتي، التي كانت مُزينة بعلامات لجامه. تحرك إصبعي غريزيًا لأعلى وتتبع مسار الجروح.

كانت الجروح العميقة والآثار الوحشية بمثابة تذكيرات قاسية بعجزي التام. ترددت في ذهني ذكرى صرخاتي المؤلمة، صدىً مؤلمًا للتوسلات التي لم تُصغَ إليّ عندما أنزل الوحش قسوته بي.

تحركت عيني مرة أخرى حول جسدي، وخرجت شهقة عالية من شفتي.

تراجعت قدماي خطوةً إلى الوراء إذ لم أعد أتحمل وزني. امتلأت عيناي بدموعٍ جديدة، مما أدى إلى تشويش رؤيتي. ارتطم ظهري بالحائط، وانزلقتُ إلى أسفل، وانفجرتُ في بكاءٍ مُفجع.

كنتُ الأصغر، محميًا من قسوة الحياة بشرنقة منسوجة بحب ورعاية.

لم تسمح لي أمي أبدًا بالقيام بأي أعمال منزلية، فقد كانت دائمًا تريدني أن أدرس لأحقق أحلامي لأنها لم تكن قادرة على ذلك. بذل والدي قصارى جهده لتحقيق جميع رغباتي وتربيتي كأميرة. أما أخي، رغم أنه يكبرني بثلاث سنوات، فقد حمىني من شرور العالم، ولم أكن أعلم قط أن خارج شرنقتي الآمنة، كان الأمر قاسيًا لدرجة أنه كاد أن يلتهمني.

"أنا أكرهك، داميان فيكتور؛ أنا أكرهك" صرخت من كل قلبي، وتردد صدى شهقاتي في الحمام.

أعلم أنني وعدت نفسي ألا أبكي، لكن في تلك اللحظة، لم أستطع منع نفسي. أنا عاطفية بقدر ما أنا قوية.

ما زلتُ غير مصدق ما قاله داميان عن أخي. أنا متأكد من وجود بعض الفهم. هناك شيءٌ ما ينقصني وأحتاج إلى اكتشافه.

لقد قاطع شهقاتي صوت طرق قوي على الباب.

"أنا أيضًا بحاجة لاستخدام الحمام. اخرجي بسرعة؛ لديكِ حياةٌ طويلةٌ وأسبابٌ أخرى كثيرةٌ للبكاء،" قال داميان من الجانب الآخر من الباب.

أنا متأكدٌ أنه سمعني، لكن ذلك لم يؤثر فيه. لا أتوقع أي شيءٍ من القسوة.

مع أنفاس مرتجفة، مسحت دموعي ووقفت بمساعدة الصنابير.

فتحتُ الدش، وبدأتُ أفرك نفسي باللوفة. مع كل لمسة، شعرتُ بفيضٍ من العزيمة يسري في عروقي، متجاوزًا الألم وأنا أفركُ بشراسة بقايا لمسته. كان الأمر كما لو كنتُ في معركة مع الزمن نفسه، أُكافح لمحو كل أثرٍ لانتهاكه من بشرتي.

مع كل لمسة، كانت صور الليلة السابقة المزعجة تتكرر في ذهني كعرض شرائح متواصل. كنت أفرك بشراسة كل مكان لمسني.

كنت أشعر بالخجل من نفسي لأنني لم أقاتله بكل شيء.

بعد ما بدا وكأنه دهر، أغلقتُ الحمام أخيرًا. كانت بشرتي وردية اللون وخشنة من الفرك الشديد، ومددتُ يدي لألتقط القميص.

كان واسعًا بما يكفي لتغطية جسدي حتى منتصف فخذي. كان رقبته صغيرة، تغطي بشرتي بشكل لائق، وأكمامه تصل إلى مرفقي. كانت أكتافه فضفاضة، لكنني كنت سعيدة لأن الجزء العلوي من جسدي ومنحنياتي كانت مغطاة بالكامل تحت ذلك الفستان الفضفاض.

لقد استطعت أن أشم رائحته على القميص، لكن كان من الأفضل أن أرتدي هذا القميص بدلاً من لا شيء.

كانت عيناي لا تزالان منتفختين، وأنفي أحمر. لم أكن أبدو كما أنا، لكن لا ينبغي أن أهتم بمظهري. عليّ الخروج من هذا الجحيم بأسرع وقت ممكن.

فتحتُ الباب، وخرجتُ لأجده مشغولاً، أو ربما هاتفه ينتظرني. رفع رأسه فور أن أدرك وجودي. قررتُ تجاهله والاكتفاء بشؤوني الخاصة، ليتمكن من استخدام الحمام ويمنحني بعض الخصوصية.

كانت عيناي لا تزالان على الأرض وأنا أتقدم، لكنني لم أستطع أن أخطو أكثر من خطوتين قبل أن يعترض طريقي، ويوقفني في مكاني.

"أعتقد أنه يجب عليّ التخلي عن فكرة شراء فساتينكِ." لفت نظري إليه، فوجدته يحدق في جسدي. حدقت عيناه الثاقبتان فيّ، بريقٌ مفترسة يرقص في أعماقهما. كانت كلماته مزيجًا مرعبًا من الشهوة والتسلية.

"هذا،" قرص القميص، "يبدو أكثر إغراءً عليك." عض شفته السفلى.

رقصت عيناه في جميع أنحاء جسدي كما لو كان يمتلك كل شبر منه.

وصل إصبعه إلى أعلى وأخذ خصلة شعر مبللة بين أصابعه قبل أن يرفعها إلى أنفه ويستنشقه بعمق.

ببطء، فتح عينيه، والتقتا بعينيّ، فأرسلت قشعريرة تسري في جسدي. كنت أرتجف من الداخل، لكنني حافظت على مظهر وجهي الجامد. تحركت عيناه على شفتيّ وظلتا هناك لأكثر من دقيقة.

اشتعل الذعر بداخلي عندما زاد قربه وأصبحت تحركاته متعمدة ومفترسة.

انحنى إلى الأمام، فأدرتُ وجهي إلى الجانب الآخر. لا أريده أن يُقبّلني. قبضت يدي بقوة على قميصي، فبيضّت مفاصلي، وأغمضت عينيّ.

شعرتُ بأنفاسه على رقبتي. انتصب شعر مؤخرة رقبتي كرد فعل، وفجأة شعرتُ بإبهامه يضغط على إصابتي، مما جعلني أتألم، وزادت عيناي ضيقًا.

"إنهم يثيرونني". كلماته، المحملة برغبة خشنة، لامست حواسي، تاركة وراءها أثراً من القلق.

كان قلبي ينبض بسرعة في صدري لأنني لم أستطع التنبؤ بخطوته التالية.

فجأةً، تراجع، فاسترخيتُ قليلًا. رفعتُ عينيّ ببطءٍ لتلتقيا بعينيه، وكان لا يزال يُحدّق بي باهتمام.

ضرب الهواء البارد جسدي، وارتجفت، هذه المرة بشكل واضح.

"أعتقد أنك بحاجة إلى بعض الدفء." قطع صوته الهواء، لطيفًا ومحسوبًا، وهو يأخذ راحة يدي في قبضته.

ترددت، وغرائزي تتصارع مع شعور بالخوف. "دعني أقدمها لك."

توقفت قدماي، وشحب وجهي. شعرتُ بخطرٍ يخنقني. جلس على حافة السرير، وقبل أن أتحرك، جذبني إلى حجره. " دعني أذهب." جاهدتُ بينما انزلقت الكلمات الثلاث الأولى من فمي. بعد كل ما فعله الليلة الماضية، ما زال لديّ أملٌ ضئيلٌ بأنه سيستمع إلى صرخاتي، وأن قلبه سيذوب كما كان من قبل.

"أبدًا." دوى هديره في أرجاء الغرفة، وإعلانه المدوي عن هيمنته جعلني أرتجف. "كلما تقبلت مصيرك أسرع، كان ذلك أفضل لك."

التفتُّ إليه، فلم أرَ فيه ذرةً من الرحمة. كانت عيناه خاليتين من أي رحمة أو إنسانية، مما أغرق قلبي في غياهب معدتي.

كانت إحدى يديه لا تزال تلتف حول خصري بتملك، بينما استقرت الأخرى على فخذي العاري. كانت راحة يده كبيرة جدًا لدرجة أنها أمسكت بفخذي بسهولة. زحفت أصابعه إلى الأعلى، تتسلل إلى قماش القميص الفضفاض الذي كنت أرتديه، كاشفةً عن ضعفي بأشد الطرق حميمية.

"أنتِ أنعم وأكثر نعومة مما تخيلت،" همس بشفتي، وعيناه لا تزالان تتعمقان في عيني. " أرجوكِ،" توسلتُ بينما ارتجفت شفتي السفلى وكادت الدموع أن تنهمر من عيني. كلما حاولتُ أن أصبح قوية، ازداد ضعفي. "من أجل تلك الأيام الخوالي."

حاولت تذكيره بالأيام التي كان يساعدني فيها ويهتم بي ويوفر لي الأشياء خلف ظهر أخي.

اعتقدت أن هذا ربما قد يذيب قلبه ولكن كلماته التالية فاجأتني.

ماذا لو أخبرتك أنني أردتك منذ اللحظة الأولى، عندما وقعت عيناي عليك قبل عشر سنوات؟

لقد أصابني هذا الوحي مثل ضربة جسدية، واتسعت عيناي من الصدمة عندما بدت الأرض تحتي وكأنها تتحول.

اتسعت عيناي وانفرجت شفتاي. لطالما ظننتُ أنه يهتم بي بفضل صداقته مع أخي. لم أستطع الاقتراب منه قط، خوفًا من أن يقول إنه يعتبرني أخته، ولأن فيليب لم يكن يُحب قربي منه. لم أكن أعلم يومًا أن نواياه سيئة وشريرة.

كنت لا أزال في عالمي عندما انقطعت أفكاري عندما صفع شفتيه بإحكام على شفتي.

تم النسخ بنجاح!