الفصل 70 أعمى العينين
انفتح الباب فجأةً، وظهر داميان كما كان متوقعًا. توقفت اللحظة بالنسبة لنا عندما ظهر أمام أعيننا. كان عزيزًا علينا أنا وفيليب في الماضي، لكن الآن لم يتبقَّ فينا سوى الاستياء.
لم نعد نريده في حياتنا.
إنه لا يدرك الكثير مما يحدث حوله، لكنه يبقى مسؤولاً عن كل ما نمر به. لو أراد، لبحث عن الحقيقة، لكنه لم يثق بنا قط. صدّق ما رأى. أصبح غضبه عدوه الأكبر.