الفصل 232
تجمدت يد لان حول خصرها. توترت عضلاته كما لو أن أحدهم سكب عليه دلوًا من الماء المثلج في البرد. في تلك المرة، تجمدت العظام، وتجمدت يداه أيضًا.
تراجعت إيما ووقفت على قدميها. رأته ثابتًا. فكّت يده ببطء عن خصرها. مسحت كتفه كما لو كانت تزيل غبارًا غير مرئي.
لا بأس. هذا يحدث أحيانًا. رد فعلك طبيعي جدًا. لكن...