الفصل 1626
أغلق ليام فمه وظل صامتًا. كان هو ولوسي يُحافظان على ما تبقى لهما من قوة في تلك الليلة الباردة. كانت لوسي منهكة الطاقة. شفتاها تزرقّان من البرد. بدأ عقلها يتلاشى، لكنها تشبثت بالغصن بعزمٍ لا يلين.
فجأةً، دوّى صوتٌ من الشاطئ. عادت لوسي إلى الواقع وقالت: "ليام، إنهم هنا! إنهم هنا!"
حركت رأسها، لكن الشخص الذي كان خلفها اختفى دون أن تلاحظ.