الفصل 387
ريا
خرجت من الغرفة، وهي تدرك وجود فيليب خلفها. كانت تستطيع أن تشتم رائحته القوية، رائحة خشبية حارة. وبالطبع، كانت تدرك نظراته إليها، وشعرت بعينيه على مؤخرتها المستديرة، وللمرة الألف، تمنت لو لم تختر ارتداء بنطالها الجينز المنخفض الذي يعانق قوامها. بدا أن نظراته الحارة ترسل وخزات من الوعي أسفل عمودها الفقري.
"هل ترغبين في الذهاب معي؟" سألها بأدب شديد، وكان صوته العميق يجعلها تقفز.