الفصل 416
كانت ريا قد وضعت قدمها على الأرض وطلبت من فيليب أن يصطحبها إلى الجامعة لتوديع الأستاذ الذي كان المفضل لديها. وبينما كانت تسير في ممرات المبنى القديم، حيث كان الأستاذ ويلكينز المسن يقيم في غرفه في المبنى القديم، شعرت بنظرة كابو الحارقة عليها. لكنها تجاهلته.
وبينما كانا يدوران حول الزاوية ويبدآن في العودة إلى السيارة المنتظرة، نادى أحدهم باسمها فالتفتت. توجهت يد فيليب تلقائيًا إلى مسدسه عند خصره بينما استدار لينظر إلى الوافد الجديد.
وكان الشاب الذي كان يقترب منهم هو مساعد البروفيسور ويلكينز، وهو البروفيسور مارتن الأصغر سناً منه بكثير.