الفصل 57
لوسيان
كان مستلقيًا على السرير الكبير، وبشرته لا تزال رطبة من الحمام الذي لم ينجح في إخماد النار التي اشتعلت في خاصرته. كانت المنشفة البيضاء الجديدة قد انفتحت عند خصره، مما أضفى تباينًا مذهلاً مع بشرته الداكنة المدبوغة. وبينما كان يقبض على عضوه الذكري الضخم، فكر مرة أخرى في الأحاسيس التي انتابته عندما احتضنها بين ذراعيه لفترة وجيزة منذ فترة.
الجسد الناعم الذي كان يذوب أمامه؛ المرأة الراغبة التي كانت تستسلم لكل طلباته، دون قيد أو شرط؛ مجرد التفكير في استخدامها في السرير كان يجعل عضلاته تتقلص ترقبًا.